3-يثبت قالون ألف ( أنا) الواقعة قبل همزة قطع، مفتوحة أو مضمومة نحو: (أَنَا أَوَّلُ) الأنعام :163 و ( أَنَا أُحْيِ) البقرة :258 و له في الألف الواقعة قبل همزة قطع مكسورة وجهان هما:
أ.إثبات الألف وهو المقدم أداءً.
ب.حذفها، نحو:(أَنَا إِلاَّ) الأعراف:188 ، و يكون المد في ألف (أَنَا) الثابتة قبل الهمزة من باب المد المنفصل، و له فيها وجهان ن القصر و التوسط كما ذكرنا ، و يحذف قالون ألف (أَنَا) وصلا قبل سائر الحروف كحفص.
و قد اتفق جميع القراء على إثبات الف (أَنَا) و قفا.
4- صلة ميم الجمع: له في ميم الجمع إذا وقعت قبل متحرك وجهان هما:
أ. إسكان ميم الجمع كحفص، وهو المقدم.
ب. صلتها وذلك بضم الميم وصلتها بواو مدية، فتمد واو الصلة مداً طبيعياً بمقدار حركتين، إلا إذا وقع بعد الميم همزة قطع فتمد كالمنفصل بالقصر أو التوسط نحو قوله تعالى: ( [البقرة:6].
وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ
دِرَاكاً وَقاَلُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلَا ( )
وإذا وقع بعد ميم الجمع ساكن كقوله تعالى: ﴿ ﴾ فإنها لا توصل وإنما تضم للتخلص من التقاء الساكنين،ولا يجوز الوقف على ميم الجمع بالصلة، بل يتعين الوقف بسكون الميم.
والخلاصة أنه إذا اجتمع في الآية الواحدة مد منفصل وميم جمع، فلقالون في المد المنفصل وجهان: القصر والتوسط، وله في ميم الجمع وجهان هما: الإسكان والصلة.